26 April 2018 - 12:17
رمز الخبر: 443172
پ
في ختام المسابقات القرآنية الدولية؛
اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي "علي لاريجاني" ان الشعب الايراني لايخشى من المناورات السياسية المفضوحة للمتخلف ترامب، وسترد ايران على اميركا في الوقت المناسب.
لاريجاني

وقال لاريجاني في كلمة القاها عصر الاربعاء في مراسم اختتام المسابقات القرآنية الدولية بطهران: ان الحكومات تعتبر وسائل، والتنمية تتحقق في البلدان بارادة الشعوب، لذلك فان اعتقادها بالمسيرة التي يجب سلوكها لها دور رئيسي في تحقيق التنمية.

وفي جانب آخر من حديثه قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي: اليوم تمر الذكرى السنوية للهجوم الاميركي على ايران في طبس والذي شكل فضيحة للرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر والاميركيين، لافتا الى العناية الالهية التي اشار اليها الامام الخميني الراحل (رض) والتي تمثلت بهبوب العاصفة التي اطاحت بالمروحيات الاميركية المهاجمة فيما جر المتبقون اذيال الخيبة والخسران هاربين.

واشار الى ان الرئيس الاميركي المغرور والمتخلف دونال ترامب هدد ايران اخيرا، وخاطبه قائلا، "هل تتصور انه بهذه التهديدات يمكنك تغيير نهج الشعب الايراني وهل تعتقد انك بهذه التصريحات الاستفزازية بامكانك اثارة غضب الايرانيين، الايرانيون يعرفون مخططاتك، الشعب الايراني شعب شجاع ويمتلك الخبرة والحلم لكن يجب عليك ان تخشى من ردنا".

واكد لاريجاني ان الشعب الايراني الذي يستند الى القرآن لايخشى التهديدات الاميركية الجوفاء.

واضاف: ان هذه المناورات الدبلوماسية المفضوحة لن تنال من ارادة الشعب الايراني في الموضوع النووي ولا في سائر القضايا، فالطريق الذي رسمه الامام الخميني (رض) سنظل نتمسك به.

واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان ايران تفتخر بالدفاع عن المظلومين وهو ما اقره الدستور الايراني، مشيرا الى نصرة الجمهورية الاسلامية  الايرانية للمظلومين في فلسطين واليمن في مواجهة القوى الغاشمة.

واضاف: على الصهاينة والاميركان ان يدركوا اننا نرصد ممارساتهم وسنرد عليهم في الوقت المناسب، وان ممارساتهم لن تؤثر مطلقا على مسيرتنا، فالطريق المشرق الذي اسسه الامام الخميني (رض) في الثورة محفوظ في قلوبنا.

ومضى قائلا: ان التمسك بالقرآن اوجد هذا السند الكبير للشعب في مواجهة هذه التصرفات الوقحة، وهذا هو عامل تطور البلدان.

واضاف لاريجاني: ان الدول ذات المواقف المزاجية والمتقلبة والتي تستجدي اليوم اقامة علاقات مع الكيان الصهيوني لا مستقبل لها، حتى انه ليس لديها مكانة لدى القوى العظمى التي ركعت امامها.

واشار الى ان المسؤولين الاميركيين يتكلمون بازدراء مع حكام الانظمة العربية العميلة، مشيرا الى انه من المؤلم جدا ان يصرح وزير الخارجية الاميركي الاسبق كيسنجر ان الثروات النفطية في المنطقة اهم بالنسبة لاميركا من العرب، وان اداء بعض الحكام العرب جعل الغربيين يتصرفون بوقاحة مع المسلمين. (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.