وَجَهَ المرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم رجال الدين في دول أفريقيا إلى الانصراف وبفاعلية وحركة إلى الدعوة إلى دين الحق ورسالة أهل البيت (عليهم السلام) مع الآخرين، والعمل بما أنزل سبحانه وتعالى من أحكام وموازين شرعية من خلال التعامل مع الناس بمُودّة ومحبة وصدق وتواضع وعدم استعلاء، جاء ذلك خلال استقبال سماحته لمجموعة من رجال الدين في قارة أفريقيا، في الثامن من شهر شعبان ۱۴۳۹ هـ.
كما أوصى المرجع الديني السيد الحكيم بالتعايش وسعة الخلق وقبول الآخر والاهتمام به بمحبة واحترام، والابتعاد كليا عن المصالح المادية والسياسية ذات المنافع الآنية، وأن يكون لهم في رسول الله وأهل بيته المعصومين (صلوات الله عليهم أجمعين) أسوة حسنة حينما واجهوا أكبر هجمة كفر وإلحاد.
وفي ختام حديثه المبارك دعا سماحة السيد الحكيم العلي القدير أن يتقبل زيارتهم وأن يستجيب دعاءهم وأن يوفقهم في أداء وظيفتهم على الرغم مما يمتلكه الآخرون من دعم مادي وسياسي هائل، وطلب منهم أن يوصلوا سلامه ودعاءه الخاص لكل أتباع أهل البيت في بلدانهم وتمنياته لهم بالخير والسعادة في الدارين، إنه سميع الدعاء. (۹۸۶/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.