قدم مقرئ القرآن الكريم السيد أمیر هاشم من دولة البرازیل المشارك في مسابقات القرآن الكريم لطلبة العلوم الدينية المنعقدة في قم المقدسة، شرحا عن نشاطاته القرآنية، قائلا: انا إمام مسجد الإمام علي بن أبي طالب(ع) في البرازيل وأخدم المسلمین في هذه المدینة بکل الجناحین السنّة والشیعة وفي هذا المسجد تتمثّل الوحدة الإسلامیة الحمدلله، وجئت إلی هذه الجمهوریة المبارکة العزیزة لأشارك في هذه المسابقة في فرع الخطاب القرآني وأنا أرفع التحیة بل التحایا إلی هذه الدولة المبارکة وهذه من برکات الإمام الخمیني (قدّس الله روحه) وبرکات السید الخامنهاي (دام ظلّه).
وأضاف، أشکر القائمین علی هذه المسابقة، أشكر جامعة المصطفی رئیساً وعلماء، أساتذه وأعضاء وأشكر منظمة الاوقاف الايرانية وأشکرهم علی حسن الضیافة وعلی هذا المشروع الذي یهدف إلی التطویر والتحسین وهذا القرآن هو الثقل الأکبر وحفظ هذه الأمانه کما قال الله عزّوجلّ «لو أنزلنا هذا القرآن علی جبل لرأیته خاشعاً متصدعاً من خشیة الله»، فهو أحد الثقلین «إنّي تارك فیکم الثقلین کتاب الله و عترتي أهل بیتي» هذا عمل عظیم وهذا عمل مقدّس نشکر الأخوة ونتمنی لهم المزید من التوفیق في نشر هذا الدین وإعلاء کلمة هذا الدین ویصل إلی کلّ بلد إسلامي وغیرإسلامي إنشاءالله.
وتابع، هنا یتمثّل الإسلام بکلّ معنی الکلمة فلا ینظرون إلی جنسیة او إلی عرق او إلی لون، بل هم یدعون کلّ الأخوة من جمیع البلاد العربیة والأجنبیة للمشارکة وهذا یدلّ علی الوعي الکبیر وأنّ الأخوة الحمدلله ربّ العالمین یعملون بمفاهیم القرآن«یا أیّها النّاس إنّا خلقناکم من ذکر وأنثی وجعلناکم شعوباً وقبائل لتعارفوا إنّ أکرمکم عند الله أتقاکم».
وحول مشاركته في المسابقة القرآنية قال: أوّل مرة أشارك في مسابقات القرآن الكريم لطلبة العلوم الدينية وأشعر بالفخر الکبیر ووجدنا حفاوة كبيرة وترحیب ورأينا هذا الإهتمام وهذه المحبّة من کلّ الأخوة.
وأشار الى تنوع مسابقات القرآن الكريم لطلبة العلوم الدينية، مبينا هذا أمرٌ جمیل جدّا یعنی هذا التنوع وهذه الزرکشة في الآداء لأنّ هذا التنوع يشكل سابقة ايجابية.
وفي الختام، سأل الله سبحانه وتعالی أن یستمر هذا العمل المبارك والمقدّس وأن تنتقل هذه التجربة إلی کافّة البلدان وينتقل هذا النشاط العظیم والکبیر الى جميع انحاء الارض؛ لأنّ له وقع في قلوب عامّة المسلمین وله تأثیر کبیر علی إعلاء شأن هذا الدین وأن هذا الدین هو دین الله، دین الخاتم وأنّ الدین عند الله هو الإسلام. (986/ع940)