وعبر الشيخ الدقاق – الذي يُنظر إليه باعتباره ممثلا لآية الله الشيخ عيسى قاسم في الخارج – عن تثمينه لدور كبار علماء البلاد ومواقفهم الوطنية، وأوضح بأن التهديدات والإساءات الموجهة إليهم ستزيد من حضورهم الشعبي و”التجذر في قلوب الناس” بحسب بيان الشيخ الدقاق يوم السبت.
وكان النظام الخليفي أوعز لوكيل وزارة العدل فريد مفتاح لإصدار تصريحات هجومية ضد السيد الغريفي وانطوت على خطاب مهين، وأعقب ذلك يوم السبت ٢٨ أبريل ٢٠١٨م تهديدات وجهتها وزارة الداخلية مباشرة إلى السيد الغريفي وكلّ من الشيخ عبدالحسين الستري والشيخ الربيعي والشيخ محمد صنقور، حيث توعدت بملاحقتهم بتهمة “التحريض” في حال استمرارهم في إصدار بيانات ومواقف تدعو لإطلاق سراح السجناء.
وندد نشطاء وسياسيون ومحامون وفعاليات عامة بالإساءات والتهديدات التي وجهها النظام ضد السيد الغريفي وبقية العلماء، فما أكدت أوساط معارضة بأن هذه التهديدات تعد "دليلا على النوايا السيئة التي يبيتها النظام ولاسيما بعد الإشاعات التي روج لها مؤيدون له بحصول إنفراجات قريبة”، ودعت هذه الأوساط إلى إعادة توحيد الموقف المعارض ضد النظام، مشيرين إلى "انكشاف كامل لحقيقة النظام بعد هذه التهديدات". (۹۸۶/ع۹۴۰)