وفي بيان أصدره التيار الاثنين ٣٠ أبريل ٢٠١٨م، تطرق التيار إلي التهديد الذي وجهته وزارة الداخلية الخليفية ضد أربعة من العلماء البارزين بسبب بيان لهم دعوا فيه لإطلاق سراح السجناء، وهو الأمر الذي أثار "حيرة المراقبين والمحللين في سبب استنفار العصابة الخليفية".
وأوضح بيان التيار بأن تعامل وزارة الداخلية مع بيان العلماء؛ كان مثل "تعامل المعذب والقاضي مع المعتقلين"، وأضاف البيان "كان المطلوب من أهالي المحكومين بالإعدام والعلماء والنَّاس أن تعلن البراءة من قضيتها والأسرى، وتعلن التوبة والخضوع، بل وتلعن نفسها وماضيها في مقاومة الظلم والمطالبة بالحرية والعدالة".
كما أوضح البيان بأن النظام يرى بأنه "من غير المقبول أن يكون هناك أي كيان يناشد أو يأمل، مهما كانت لغة الخطاب وسقفه".
وشدد البيان على أن الأحداث الأخيرة في الأسبواع الماضي تؤكد بأنه "لا بديل عن لغة المقاومة واستنهاض الناس" في التعاطي مع النظام الخليفي، مشيرا إلى وجود "ضوء أخضر أمريكي وبريطاني وسعودي لكي يذهب النظام أبعد من ذلك لفرض الاستسلام والمذلة على الشعب ورموزه وقادته".
من جانب آخر، رأى تيار الوفاء بأن ما حصل كان فيه "خير"، وأنه "يصب في تهيئة الأرضية" من أجل "التصعيد السياسي والميداني" ضد النظام في البحرين، وضد "من يقدم له الدعم والغطاء السياسي والميداني"، داعيا إلى "تفعيل إستراتيجية معارضة سياسية ومقاومة طويلة الأمد". (۹۸۶/ع۹۴۰)