وأوضح الشهابي أن هذا التهديد جاء لأن بيان العلماء "قزّم الدكتاتور (حمد) كثيرا وأظهره بأنه سفاح ليس لديه سوى السلاح الذي اشتراه بأموال الشعب المنهوبة".
ووصف الشهابي حمد عيسى بـ"الصعلوك" الذي يرى نفسه محاصرا "بخطابات العلماء وصراخات التعذيب"، وأوضح بأن سبب التهديد باعتقال العلماء، وهو الدعوة لإطلاق سراح السجناء، هو نفسه ما تدعو إليه منطمات دولية مثل منظمة العفو وهيومن رايتس ووتش، وتساءل الشهابي "فلماذا لا يهدد هذه المنظمات؟ لماذا لا يهدد الخبراء السبعة الذين طالبوه بذلك قبل أيام؟" في إشارة إلى بيان ٧ من خبراء الأمم المتحدة بخصوص إدانة المحكمة العسكرية وأحكام الإعدام والدعوة لإطلاق سجناء الرأي.
وكشف الشهابي مجددا بأن هناك "ضغوطا كثيرة" على النظام الخليفي لحل "الأزمة السياسية"، وخصوصا من الدول الداعمة له، إلا أن النظام يعمد إلى "المماطلة"، والعمل على إظهار ما يفعله على أنه "مكرمة ورأفة" منه، إلا أن الشعب في البحرين يعرف، بحسب ما يضيف الشهابي، بأن حمد هو "أسوأ حاكم من الخليفيين، وأنه ارتكب جرائم فظيعة جعلته العدو الأكثر توحشا"، مكررا الموقف الشعبي الداعي إلى إسقاطه ورحيله. (۹۸۶/ع۹۴۰)