وفي بيان لها، أشارت الجبهة إلى أنّ "قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخروج والانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني يأتي في سياق الضغط اللوبي الصهيوني الذي يحكم ويدير الإدارة الأميركية فعلاً من ألفها إلى يائها، ويدلّ على ذلك مبادرة رئيس حكومة العدو الصهيوني الغاصب بنيامين نتانياهو للإشادة فورا بهذا القرار والاتصال بترامب وتهنئته".
ولفتت إلى أنّ "خطوة ترامب تُعد نقضاً للاتفاق والمواثيق الدولية وهي جاءت أيضاً من دون التنسيق مع الدول التي وقّعت على الاتفاق والتي أعلنت لاحقاً رفضها لهذا القرار العشوائي المتسرّع وغير المفهوم حيثياته"، معتبرةً أن "قرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي بعد فترة من التمهيد له قد يُدخل منطقة الشرق الأوسط حال وجود النوايا السيئة والحاقدة من قبل أمريكا والعدو الصهيوني وهي أصلاً موجودة في النفق المظلم والمجهول ولا سيّما بعد الحديث الأمريكي الرسمي عن أنّ كل الخيارات مفتوحة مع إيران بعد إعلان نقض الاتفاق".
كما حذرت الجبهة من "إقدام أميركا وإسرائيل على خطوة حمقاء ضد الجمهورية الاسلامية الإيرانية لأنّ محور المقاومة الإقليمي سيكون بالمرصاد لأي حماقة أو عدوان وسيدفع الأعداء ثمناً باهظاً وقاسياً جداً جرّاء ذلك". (۹۸۶/ع۹۴۰)