التّيار قال في بيانه الصادر يوم الجمعة 11 مايو/ أيار 2018 أن النظام الخليفي تنبري مرة أخرى وبشكل رسمي وعبر وسائل إعلامها ليكشف انسّلاخه الكامل عن قضايا الأمة وهموم الشعب، فبعد أن وصّف وزير خارجية قضية فلسطين بالثانوية ولاتستدعي الاختلاف مع أمريكا والتطبيع العلني مع الكيان الصهيوني هاهو الوزير يدافع عن ماسمّاها دولة إسرائيل وأيدها في عدوانها الأخير على أرض سوريا.
وأضّاف أن كمية العهر السياسي والعمالة للكيان الصهيوني المنطلقة من مواقف وتصريحات النظام الخليفي ورموزه تجاوزت كل حدود التحفُّظ أو المواربة بل أصبحت في الموقع المتقدم على جميع الدول العميلة للصهاينة في المنطقة، وبشكل مستفز وعدائي لشعوب الأمة الإسلامية والعربية.
وأشّار التيار إلى أن مواقف وسّياسة النظام الحاكم في العمالة للكيان الصّهيوني كشفت عمق الأزمة التي يعيشها مع الشعب والأمة، وأظهرت معدن العصابة التي تحكم البحرين، ولاتنتمي لهذا الوطن والشعب وثقافته وهمومه، كما تّؤكد شرعية الثورة على هذا النظام. (۹۸۶/ع۹۴۰)