وخلال رعاية "حركة أمل" مصالحة بين عائلتي يحفوفي و شقيفة في قاعة شهداء الليلكي في المريجة، قال: "لقد اثلج صدري عندما سمعت بالامس النائب مصطفى الحسيني يعرض نفسه ان يكون في كتلة التنمية والتحرير كتلة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي اجابه المصلحة الوطنية هي في البقاء الى جانب من انتخبت معه في اطار يظهر العيش المشترك، وهو الاطار الوطني الذي من خلاله نحافظ على هذا العيش".
وأكد الشيخ شريفة أن "هكذا خطاب لايسعنا الا ان نؤدي له التحية وكل خطاب وحدوي وكل خطاب وطني نحن ننحني له سواء صدر خطاب من الشمال او من الجنوب او من البقاع او من الجبل نحن معه فهي اللغة التى نحبها وهي اللغة التي احبها الله سبحانه وهي لغة الوطني الحقيقي، هذا وطننا لنا جميعا كأفراد وكجماعات يقوى عندما نجتمع ويضعف عندما نتفرق والفرقة ام التقوقع والانفصال واعتصامنا جميعا كما امرنا الله واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا فاننا نعتصم بحبنا للوطن". (۹۸۶/ع۹۴۰)