وبحسب موقع " آستان نيوز" أن متولي العتبة الرضوية المقدسة افتتح صباح اليوم مع عدد من معاونيه والمدراء في العتبة الرضوية مركز الطواریء في صحن الهداية، وقال على هامش مراسم الافتتاح: المحافظة على سلامة وصحة زوار الحرم الرضوي المنور أمر ضروري وهو من المهام الأولى الملقاة على عاتق خدام العتبة الرضوية المقدسة.
وأضاف آية الله السيد إبراهيم رئيسي: يجب بذل كافة الجهود حتى ينعم زائرو الحرم الرضوي المنور ومدينة مشهد بالطمأنينة بعيدا عن أي مرض أو ألم ينغص زيارتهم.
إن دار شفاء الإمام الرضا (ع) يقدم خدمات متنوعة للمرضى ولكن الخدمات الإسعافية لم تكن كافية في الحرم المطهر، ولهذا السبب نفتتح اليوم هذا المركز.
وأشار إلى افتتاح مراكز إسعاف أخرى في أماكن من الحرم المطهر قريبا، حتى يتم إسعاف المريض بأسرع وقت ممكن في أيام المناسبات الخاصة المزدحمة بالزوار.
كما تحدث في هذه المراسم المدير الإداري للمؤسسة الصحية في العتبة الرضوية المقدسة حول مركز إسعاف صحن الهداية، قال: يفتتح هذا المركز عملا بتوصيات آية الله رئيسي المتكررة المؤكدة على أهمية صحة وسلامة الزائرين وتقديمها على الأمور الأخری، وذلك بسبب تزايد أعداد الزوار وبعد المراكز الصحية عن الحرم الرضوي المطهر.
وأعتبر "ناصر سرغلزايي" مركز إسعاف صحن الهداية أكمل مركز إسعاف في الحرم الرضوي المطهر وأضاف: مساحة هذا المركز 120 مترا مربعا ويشتمل على 8 أسرة خاصة بالإسعاف ستة منها خاصة بالاستراحة المرضية واثنان لتقديم العمليات الطبية الطارئة.
وبيّن أن أحدث المعدات أحضرت للاستخدام في هذا المركز، وقال: يوجد في هذا المركز أجهزة التنفس الصناعي والصدمات الكهربائية والشاشات.
وأكد على أن هذا المركز ستتم إدارته من قبل خدام الصحة والسلامة الرضويين ويتواجد فيه أخصائي إسعاف وطوارئ على مدار الساعة، وطبيب عام وستة ممرضين، وتقدم الإسعافات للإخوة على يد ممرضين وللأخوات من قبل الممرضات.
واعتبر مركز إسعاف صحن الهداية مركز أقسام الإسعاف في الحرم الرضوي المنور، وقال: ينقل جمیع المرضى من مراكز الإسعاف الموجودة في صحون وأماكن الحرم الرضوي المطهر إلى هذا المركز ليخضعن لإشراف ومعالجة أخصائي الإسعاف.
وأشار إلى صرف 480 مليون تومان من حساب مركز الصحة الرضوي لإعداد وتجهيز هذا المركز الإسعافي، وإلى أن مراكز الإسعاف في الحرم الرضوي المنور قدمت العام الماضي خدماتها لـ 110 آلاف حالة إسعافية انتقل منها 5 آلاف مريض ومصدوم إلى دار شفاء الإمام الرضا (ع)، ونقلت ألفي حالة من دار الشفاء إلى المستشفيات الأخرى في مشهد. (۹۸۶/ع۹۴۰)