وخلال كلمة له في حفل تكليف فتيات جمعية النور- قاعة رسالات، أوضح أن "الشعب أعطى في استفتاء حقيقي لمن يريد أن يمثلونه في المجلس النيابي، لذا كل التحية لشعبنا الأوفياء الذين أقبلوا على صناديق الاقتراع ليقولوا نعم للجيش والشعب والمقاومة، وهذه مكرمة ستبقى آثاره حاضرة، وستكون علامة من علامات الفوز على أعدائنا من خلال صناديق الاقتراع والمجلس النيابي".
واعتبر أن "أن كل إنجاز يعزز استقلال لبنان وقوته، وهو في الحقيقة انتصار من نوع انتخابي، وهو انتصار في مواجهة التحديات التي حاولت أن تفشل هذه العملية، وأن تفشل نتائجه، الحمد الله الذي وفقنا لنكون في زمن يجتمع فيه الناس على الحق وينجحون".
وأكد أن "أن قوة لبنان بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، هذه الثلاثية أصبحت ثابتة وغير قابلة للتغيير، من أراد أن يلعب على الألفاظ فيسحب عنوان المقاومة ليضع عنوانًا آخر وليركب ثلاثية جديدة يضيع وقته ويتسلى بأحجية وكلمات لا معنى لها ولا مضمون، هذه الثلاثية هي التي أثبتت نفسها، هي ليست أغنية ولا تركيبة لأحرف، هي ثلاثية حقيقية تعمدت بالتضحيات".
وأضاف: "الجيش حمى استقرار لبنان، والمقاومة هي البحر الحامل للاستقرار والتحرير، أما الدولة التي يتغنى البعض بها فهي ومؤسساتها واستقرارها واستقلالها ببركة الجيش والشعب والمقاومة ولولا هذه الثلاثية لما كانت الدولة القوية ولما كانت قائمة".
وشدد على أن "المقاومة اليوم أصبحت ركيزة من دعائم لبنان"، لافتاً إلى أن "لبنان لم يقم إلاَّ على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وهذه الدعائم هي أسباب قوته، ستستمر إن شاء الله تعالى ولن تتأثر هذه الدعائم ولو تصدى لها من أنكر نور الشمس في رابعة النهار، فالمشكلة فيه وليست فينا، والمقاومة باقية ومستمرة". (۹۸۶/ع۹۴۰)