وبحسب وكالة مهر للأنباء ، أن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حجة الإسلام حسن روحاني أعرب خلال مؤتمر صحفي انعقد بينه وبين الرئيس السريلانكي عن سعادته باستضافة وفد سريلانكا الرفيع المستوى في طهران ، وقال إن علاقات إيران وسريلانكا بين الدولتين تعود إلى قرون ، ولعقود من الزمان كانت لدى البلدين علاقة سياسية حميمة مشتركة.
وأضاف: "لسوء الحظ ، فإن القدرة على التجارة والعلاقات الاقتصادية بين البلدين لم يتم استثمارها بشكل صحيح".
وتابع روحاني: قضايا مثل مبيعات النفط الخام الإيراني إلى سريلانكا والبتروكيماويات ومواد البناء والخدمات الهندسية قيد النظر في مناقشاتنا اليوم.
وقال الرئيس أنه في مجال الخدمات الأخرى ، مثل السكك الحديدية ، بناء وتطوير مصفاة سريلانكا الحالية كانت ضمن المواضيع التي نوقشت اليوم ، معرباً عن أمله في أن جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والخدمات التقنية والهندسية سيتم مناقشتها جميعاً في اللجنة المشتركة الثانية عشرة قريبا التي ستعقد في طهران.
ولفت الرئيس الإيراني إلى أنه تمت مناقشة مجالات مختلفة بما في ذلك التعاون العلمي والأكاديمي مثل العلوم الطبية وتصدير الأدوية من إيران إلى سريلانكا.
وفي جزء آخر من حديثه أشار رئيس الجمهورية إلى أن أساس السياسة الخارجية في البلاد يستند إلى الأخلاق والثقة والامتثال للأنظمة الدولية ، مؤكداً : "نحن سعداء بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة تمام الالتزام بأي اتفاقات وقعتها ، ونحن نأسف للغاية نشهد انتهاكاً للاتفاق النووي من قبل أحد أعضاء الخمسة زائد واحد والذي حظي بموافقة الأمم المتحدة ".
وقال ان الولايات المتحدة الأميركية أعلنت أنها انسحبت من خطة العمل الشاملة المشتركة ، مما يعني انتهاكا صارخا للأخلاق والسياسة والطريق الصحيح للدبلوماسية.
وتابع الرئيس: إذا كانت الدول الخمس الأخرى التي كانت في هذا الاتفاق معنا قادرة على الوفاء بالتزاماتها وضمان استمرار تحقيق مصالح الجمهورية الإسلامية ، فإن هذا الاتفاق ، رغماً عن أنف الولايات المتحدة والنظام الصهيوني سيبقى. (۹۸۶/ع۹۴۰)