واكد الرئيس روحاني خلال اتصال هاتفي الاربعاء مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان، ان الاجراءات الاخيرة للكيان الصهيوني عززت من وحدة الشعب الفلسطيني اكثر من ذي قبل وكشفت عن حقيقة النوايا الامريكية للعالم.
وتطرق رئيس الجمهورية الي نقل السفارة الامريكية الي القدس الشريف؛ واصفا ذلك بانه اجراء غير قانوني تسببت في استفزاز الشعب الفلسطيني واستياء المسلمين.
وحمّل روحاني الادارة الامريكية والكيان الصهيوني المسؤولية قبال جرائم القتل الجماعي والقرارات الاستفزازية في المنطقة وقال: ان الرئيس الامريكي اخطا في حساباته بشأن قضايا المنطقة ليتصور بانه قادر علي اخماد مقاومة الشعب الفلسطيني من خلال دعمه للكيان الصهيوني.
ودعا الرئيس الايراني الدول الاسلامية الي التصدي من خلال مواقف متماسكة لهذه التصرفات المناوئة للانسانية؛ مردفا ان هذه الجرائم عززت من وحدة الشعب الفلسطيني اكثر من ذي قبل وكشفت عن حقيقة النوايا الامريكية للعالم.
ووصف روحاني ،وفق ما اوردته ارنا ، مجازر القتل الجماعي الذي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المظلوم تزامنا مع مرور 70 عاما علي احتلاله للاراضي الفلسطينية، بانها فاجعة كبري ومؤلمة؛ داعيا الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي ان تكونا علي قدر المسؤولية في هذه المرحلة الحساسة، للدفاع عن حقوق هذا الشعب المظلوم.
ورحب الرئيس الايراني بدعوة نظيره التركي للمشاركة في الاجتماع الطارئ لقادة الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي باسطنبول؛ داعيا الي الاعلان عن موقف موحد وحاسم من جانب الدول الاسلامية ضد اجراءات امريكا واسرائيل.
وفي جانب اخر من تصريحاته خلال الاتصال الهاتفي مع اردوغان اعرب روحاني عن ارتياحه للعلاقات المتنامية القائمة بين ايران وتركيا؛ مؤكدا ان هذه العلاقات تخدم مصالح شعبي البلدين وتسهم في تعزيز السلام والامن في المنطقة.
الي ذلك، قال الرئيس التركي ان الجرائم الاخيرة للكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المظلوم مثيرة للاسف؛ مصرحا ان هذه المجازر ناجمة عن الاجراءات غير المدروسة للحكومة الامريكية.
وطالب اردوغان الدول الاسلامية بان تعرب عن احتجاجها واستيائها من هذه الجرائم بشكل موحد ومتابعة جهودها لاستيفاء حقوق الشعب الفلسطيني عبر الاوساط الدولية.
وفيما وجّه دعوة الي الرئيس روحاني للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الاسلامي في اسطنبول؛ اكد الرئيس التركي ان حضور ايران في هذا الاجتماع مؤثر وهام؛ وقال انه حان الوقت اليوم لنتولي المسؤولية ازاء اخواننا الفلسطينيين.
وشدد اردوغان علي مناقشة القضية الفلسطينية لدي الجمعية العامة للامم المتحدة وادانة جرائم الكيان الصهيوني؛ مضيفا ان اي مشروع للسلام لا يلاحظ فيه مطالب و قلق الشعب الفلسطيني سيؤدي فقط الى تفاقم التوترات في المنطقة. (۹۸۶/ع۹۴۰)