وطالب السيد فضل الله من على منبر المسجد الكبير في عيناثا بـ"ترجمة الوعود التي سمعناها قبل الانتخابات بخطاب واضح ومواقف لا لبس فيها وتطلق الخطة الوطنية لمواجهة الفساد والسرقات والصفقات".
ورأى ان "مصداقية العهد وكل القوى السياسية على المحك لأن المواطن امام تراكم الازمات لم يعد يحتمل الوعود والشعارات وان يبقى محكوماً في حياته اليومية للفقر والحرمان والاهمال والاستنسابية والواسطة والمحميات المذهبية والطائفية".
واعتبر ان "العقوبات الاميركية المفروضة على ايران و المقاومة في لبنان تمثل محاولة بائسة وهي تدخل سافر لعرقلة المسار السياسي ومس بالسيادة اللبنانية وسعي مشبوه لضرب الاستقرار".
وطالب بـ"موقف رسمي يدين التعرض لأي مكون داخلي لانه يمثل التعرض لكرامة اللبنانيين".
وفي المشهد الفلسطيني حذر فضل الله من "مشروع شطب فلسطين عن الخارطة وإسقاط الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني وإنهاء قضيته وتحويله الى شعب لاجىء".
ودعا "القيادات الفلسطينية الى الوحدة والتمسك بخيار المقاومة وإنهاء خلافاتها والسير وراء مسيرة الشعب الفلسطيني في الداخل والي يواجه بدمه ولحمه العاري المشروع الاميركي الصهيوني المدعوم بغطاء عربي". (۹۸۶/ع۹۴۰)