وطالب خطيب الأقصى الشيخ يوسف أبو اسنينة في خطبة الجمعة برفع الحصار عن قطاع غزة، وقال: إن الصبر بدأ ينفد من أهالي غزة، وعلى الجميع أن يعمل بقوة لفكّ هذا الحصار الظالم.
وندد بتقاعس المسلمين والمسؤولين في مشارق الأرض ومغاربها عن حماية المسجد الأقصى ورعايته من المحتلين، داعيا لشد الرحال إلى المسجد وسماع دروس العلم فيه في كل أوقات السنة، وليس في شهر رمضان فقط، وأن يحفظه من شرور الأعداء.
ووصف الأيام التي نعيشها اليوم بالصعبة؛ حيث استطاع الاحتلال إيقاع الفتن في أرض السإلام والمسلمين والهرولة نحو التطبيع، مشيرا إلى الحروب المدمرة في بلاد الشام واليمن.
ودعا خطيب الأقصى إلى توحيد الصفوف، وأن نقول كلمة الحق والعدل وإلا فالخطر قادم، منددا باستمرار معاناة أهل بيت المقدس جراء الممارسات الظالمة والضرائب الباهظة والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من المستوطنين، وهدم بيوت المسلمين، والاعتقالات لشبابنا وبناتنا، وإبعاد الناس عن الأقصى، وتشديد الخناق على العاملين فيه وبخاصة الحراس الأوفياء.
وأكد بهذا الخصوص أن مدينة القدس هي مدينة إسلامية، ومسجدها المقدس للمسلمين وحدهم، وما يجرى وما جرى من ممارسات ظالمة لن يغير من واقعنا شيئا.
وحيّا جموع المصلين من القدس والداخل المحتل والضفة الغربية الذين تحملوا الصعاب من أجل وصولهم إلى الأقصى، مشيدًا بكل من ساعد لتيسيير أمور المصلين من أطباء وممرضين وفرق الكشافة وحفظ النظام وحراس المسجد الأقصى. (۹۸۶/ع۹۴۰)