واعتبر الرئيس روحاني خلال استقباله مجموعة من الاساتذة والناشطين الاقتصاديين مساء اليوم الاحد، ان تعزيز الاقتصاد الوطني جزء من السياسات الاساسية لنظام الجمهورية الاسلامية، واوضح كما ان القطاع الخاص قادر على احباط الحظر الجائر وخلق فرص جديدة، مضيفا: انهم / الاميركيون/ يكذبون بان هدفهم ليس فرض الحظر على الشعب الايراني، بل انهم يستهدفون شعبنا بالذات.
واشار الى انه من اجل تحقيق التطور يجب حماية الاستثمارات الخارجية والصادرات الوطنية بشكل متزامن، وقال: يجب اعطاء الاولوية للمستثمرين الايرانيين في داخل وخارج البلاد وطمأنتهم.
ولفت روحاني الى ان الحكومة الايرانية حققت نموا اقتصاديا باكثر من 4 بالمائة سنويا خلال السنوات الاربع الماضية، مشيرا الى ان اهمية جذب الاستثمارات من اجل تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 8 بالمائة حسب الخطة الموضوعة على المدى البعيد.
واردف قائلا: اليوم باستثناء قلة من الدول، فان غالبية الدول تدين الخبث الاميركي ضد ايران، كما ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحظى بدعم قانوني دولي مسنود بتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهذا الموضوع يصعب من اثبات الادعاءات ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ومضى قائلا: بطبيعة الحال يجب الاستفادة المثلى من الفرصة السانحة، فقدت تغيرت الظروف في الوقت الحاضر، واذا كان اداؤنا صحيحا فبامكاننا الاستفادة من هذه الظروف وتغييرها لصالح البلاد.
وتابع روحاني قائلا: يجب تنشيط القطاع الخاص لسلب اميركا اداتها الرئيسية في ممارسة الضغوط، فالامريكان يدعون حاليا حسب الظاهر ان هدفهم ممارسة الضغوط على الحكومة الايرانية ومساعدة الشعب الايراني، واذا كان لدينا قطاع خاص فعال فتستفقد اميركا هذه الاداة، لان الضغط على القطاع الخاص في بلدنا سيكون أكثر صعوبة بالنسبة لهم من الضغط على القطاع العام. (۹۸۶/ع۹۴۰)