جاء ذلك خلال محاضرته الرمضانية الرابعة عشر المتلفزة مساء الجمعة، حيث أوضح السيد أن بعض علماء الدين يقدمون الإسلام دينا مُنتَّقَصًا مقتصرا على ترك الغيبة والنميمة ويتجاهلون الجانب الجهادي الذي اشتمل عليه معظم القرآن.
وشدد السيد على ضرورة أن تمتلك الأمة جميع عوامل القوة لتتمكن من حماية نفسها مثلها كسائر الأمم، مشيراً الى أن العدو الصهيوني لن يقبل لأي طرف عربي أو إسلامي أن يكون قوياً بالشكل الذي يخل بتفوقه العسكري.
وحذر السيد عبدالملك من نشاط بعض المنظمات الدولية العاملة تحت عناوين مخادعة تهدف لنشر ثقافة التدجين، وأنه ما إن وقع العدوان على اليمن حتى هجمت منظمات باسم السلام ورفض العنف تشتغل بين أوساط الناس بدعوات التدجين.. مؤكداً أن هناك منظمات مرتبطة بقوى الاستكبار تسعى لتدجين الأمة وتمييعها وإشغالها بالأمور التافهة ومهمتها تشويه صورة حركات المقاومة في لبنان وفلسطين وإظهارها بأنها حركات عنفية.
وقال السيد أنه رغم كل المظلومية التي يعانيها الشعب الفلسطيني فإن هنالك منظمات تأتي تدعوه لأن يكون مسالما ووادعا!.. متسائلاً في الوقت نفسه لماذا لا تتوجه المنظمات المشتغلة بنشر ثقافة التدجين إلى أمريكا والغرب وإسرائيل لتدعوهم إلى ترك العنف والتخلي عن الأسلحة الفتاكة ؟ (۹۸۶/ع۹۴۰)