وعشية يوم القدس العالمي، أشار الرئيس روحاني في بيان وجهه اليوم الخميس، إلى الشعب الإيراني، بأن الشعب يلبي النداء التاریخي للإمام الخميني (رض) كل عام، ويشارك في المسيرات الضخمة ليوم القدس الجمعة الاخيرة من شهر رمضان وقال: ان يوم القدس هذا العام، له ميزات خاصة فبالإضافة إلى الذكرى السبعين لاحتلال الأراضي الفلسطينية، فاننا نشهد هذا العام اعتراف أميركا بالقدس، الارض المقدسة لجميع المسلمين، عاصمة للكيان الصيهوني الغاصب، خلافا لجميع القواعد والقوانين الدولية.
وأضاف رئيس الجمهورية: اننا نرى هذا العام أيضا المزيد من ممارسات القمع والاضطهاد ضد الفلسطينيين ، وخاصة أهالي غزة، ومن ناحية أخرى، شهدنا خلال الأشهر الماضية ، المزيد من الجولات التي يقوم بها قادة الكيان الصهيوني لغاية التخويف من ايران والسعي ضد مصالح الشعب الإيراني.
وصرح الرئيس روحاني: انه بناء عليه فان ما اتوقعه من كل ابناء الشعب الإيراني الابي، بكل اطيافه وتوجهاته، ان يوجه من خلال مشاركته في مسيرات يوم القدس، هذه الرسالة إلى الكيان الصهيوني الغاصب، بانه لم ولن ينسى أرض فلسطين والقدس الشريف، وان تحرير القدس مازال الهدف المقدس للشعب الإيراني وجميع المسلمين.
واكد الرئيس روحاني بانه ليس ببعيد يوم عودة الشعب الفلسطيني الى دياره وان يتمكن المسلمون من الصلاة في القدس قبلتهم الاولى. (۹۸۶/ع۹۴۰)