وأشاد الوزير بجهود عناصر الوزارة في تبديد المخططات الارهابية التي كانت تستهدف البلاد وبتعرفها على فرق ارهابية كانت تتخذ من غرب وجنوب غرب البلاد مقراً لها ولعتادها من المتفجرات والاسلحة والقنابل اليدوية.
وعن أهمية المشاركة في مسيرات اليوم العالمي للقدس قال علوي: إنّ هذه المسيرات توجِّه كل سنة صفعة الى الكيان الصهيوني، وإنّ الأيدي المتشابكة والصفوف المتراصة في مسيرات هذه المناسبة كل عام المقامة في شتى ارجاء العالم هي التي أركعت الصهاينة.
و وصف علوي العربدة الصهيونية بأنها حسب تعبير سماحة القائدة، دلالة على إنسداد الطرق والأبواب بوجه هذا الكيان الصهيوني مشيراً الى أنّ الكيان عادة ما يقوم ببعض الممارسات قبيل إقامة المسيرات وذلك عبر إحراق القرآن الكريم واختطاف طائرات أو نشر أخبار مضللة وكاذبة لترك انطباع سلبي عليها وهذا ما يدل على حساسيته إزاء إقامة هذه المسيرات العالمية.
ودعا وزير الأمن الايراني الشعب الى المشاركة المتراصة في هذه المسيرات لتكون رسالة موجهة الى العالم مفادها أنّ الأعداء رغم الضغوط التي يمارسونها ضد ايران ورغم فرضهم حظراً وحياكتهم المؤامرات لم يستطيعوا حتى الآن ثني الشعب الايراني الشامخ والمقاوم الايراني السائر على خطى سماحة القائد من إقامة هذه المسيرات واطلاق هتاف تحرير القدس.
علماً بأنّ الامام الخميني الراحل(رض) كان قد سمّى آخر جمعة من شهر رمضان باليوم العالمي للقدس داعياً الشعب الى عرض تضامنه دعماً للشعب الفلسطيني عبر اطلاق مسيرات في هذا اليوم. (۹۸۶/ع۹۴۰)