وفي كلمته في مصلى الامام الخميني (رض) بمدينة شهر كرد (مركز محافظة جهار محال وبختياري – وسط ايران) قال حجة الاسلام عبدالله حاجي صادقي: ان الصهيونية والاقلية العنصرية اليهودية كانت مصدرا للفساد في جميع الازمنة، ومثال على ذلك قصة بني اسرائيل في القرآن.
وأشار الى ان الكيان الصهيوني تم تأسيسه من اجل الحيلولة دون ملكية المنطقة للاسلام، واضاف: لقد قام الكيان الصهيوني خلال فترة ازدهاره بين السنوات 1948 وحتى 1979، بتشريد العديد من الفلسطينيين وقتلهم، وهزم العرب خلال 6 أيام، ورفع شعار من النيل الى الفرات.
وتابع: بانتصار الثورة الاسلامية وطرح قضية القدس وفلسطين باعتبارها أهم قضية للمسلمين، بدأ العد التنازلي للكيان المحتل.
وبيّن حاجي صادقي ان الفصائل المتأثرة بثقافة الثورة الاسلامية فرضت الهزيمة على الكيان الصهيوني، وقد صوّرت حربي 2006 في لبنان و2008 في غزة انخفاض قوة هذا الكيان الغاصب.
وصرح: ان الحجارة التي كانت بيد الشعب الفلسطيني بالامس، تحولت اليوم الى صواريخ، وفي الوقت الحاضر اذا استهدف الصهاينة احد قواعد المقاومة فسيتم الرد 10 أضعاف.
وأردف: ان الكيان الصهيوني لجأ الى الدول الاوروبية خوفا من ايران، مضيفا: ان الكيان الصهيوني يقول لقادة السعودية مادامت الثورة الاسلامية مستمرة فسيبقى الكيان الغاصب والوهابية يواجهان الموت التدريجي في العالم. (۹۸۶/ع۹۴۰)