وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية ومختلف لجانها واللجان المساعدة والمؤسسات الصحية والإغاثية والطبية والكشفية واللجان التطوعية، أنها أعلنت حالة الاستنفار القصوى في المسجد الأقصى لترتيب دخول وانتشار المصلين، فضلا عن تقديم الإسعافات الأولية عبر عيادات ميدانية في المسجد للمرضى ولكبار السن، في حين بدت لجان حارات وأحياء البلدة القديمة في كامل جهوزيتها للتسهيل على الوافدين إلى الأقصى المبارك.
وأضافت أن أسواق القدس القديمة، خاصة المتاجر التي تقع في طرقات وشوارع الوافدين إلى الأقصى، شهدت حركة تجارية نشطة.
وأشارت وكالة فلسطين اليوم إلى أن الاحتلال كان استعد لهذه الجمعة بالدفع بالمزيد من وحداته ودورياته الراجلة والمحمولة والخيالة ونشرها في المدينة وبمحيط البلدة القديمة والأقصى المبارك، بالإضافة إلى تعزيز الانتشار العسكري بمحيط الحواجز العسكرية الثابتة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس، ورغم ذلك فقد تمكن عشرات الشبان من تسلُق مقاطع من جدار الضم والتوسع العنصري المُلتف حول القدس ودخلوا إلى القدس وشاركوا بأداء صلاة الجمعة.
من جهته، أكد الشيخ محمد سليم محمد علي في خطبة الجمعة، أن هذه الجمعة "هي جمعة الأقصى، الذي يدخل عليه 51 عاما وحرمته تنتهك ويُعتدى على المصلين فيه، إنه الأقصى الذي تعزّون الذي هو روحكم وأنفاسكم وميراثكم". (۹۸۶/ع۹۴۰)