وخلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا، رأى السيد فضل الله "اننا امام تفاقم ازمة ثقة مع الطبقة السياسية نتيجة ترسيخ الحالة الفئوية والطائفية والمذهبية والتي تنتج الفساد بأشكال جديدة".
وأكد "ضرورة تغليب الاعتبارات الوطنية على حساب العقليات الربحية ولغة المحاصصة والاحجام والاوزان في حين تزداد المعاناة الحياتية والاجتماعية والاقتصادية اليومية التي تطال ايضاَ اليوم ملف المحروقات والدواء في مقابل ارتفاع ملحوظ لاسعار الحاجيات الغذائية اليومية من دون حسيب ولا رقيب".
ودعا الى "وقف حالات الجشع السياسي وممارسة النفاق الاعلامي والتفرغ لحل مشكلات الكهرباء والماء والبدء بمعالجة جادة للفساد".
وطالب بـ"تحصين الوضع الداخلي بالحوار واحترام التوازنات الوطنية بين كل المكونات لمواجهة التوازنات الدولية التي تستهدف المقاومة والتي تشكل ورقة قوة وضمانة مع الجيش للتصدي للاطماع الصهيونية في مياهنا ونفطنا وحدودنا".
وشدد في يوم القدس العالمي على "تكريس خطاب الوحدة التي ارادها الامام الخميني عابرة للطوائف والمذاهب ليس في هذا اليوم فحسب بل في كل الايام".
وأكد اهمية "إطلاق حراك وحدوي فلسطيني يوحد الجهود الشعبية والسياسية ويجمع الفصائل الفلسطينية في جبهة متكاملة للتصدي للتسلط الاميركي والاعتداءات الصهيونية في ظل التواطؤ والتقاعس العربيين". (۹۸۶/ع۹۴۰)