وذكر الشيخ الناصري في الخطبة الثانية عدة أمور مهمة ،منها، تربية الاولاد وكيفية التواصل بين الأباء والابناء في ظل التطور العلمي والتكلنوجي، ومعرفة الآباء ماهي البرامج التي تستخدم من قبل الأبناء وذلك للحفاظ عليهم.
وتطرق، سماحته الى احتياجات المواطنين منوها الى واجبات الحكومة الاتحادية والمحلية في تنفيذ تلك المتطلبات الخاصة بخدمة المواطن وهذا من حق المواطن على الدولة تنفيذه وان الحكومة المحلية والاتحادية مسؤولة عن توفير الخدمات لكافة المواطنين.
ودعا الناصري الحكومة الاتحادية والمحلية الى تقديم شرحا مفصلا عن مشروع الخصخصة للمواطنين ومن حق المواطن معرفة تفاصيل هذا المشروع الغامض وان اعتراض المواطنين لهذا المشروع هو امرا طبيعي منوها الى بعض الاصوات التي تريد تستغل تلك الاعتراضات السلمية بين افراد المجتمع.
وأخير تطرق الى موضوع القدس وهي مأثرة من مأثر الامام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) وان القدس من القضايا المصيرية للامة الاسلامية ونحن نتفاعل مع هذه القضية لانها قضية إنسانية وهوية إسلامية. (۹۸۶/ع۹۴۰)