وأكدت الوفاق أن النظام يمنع أهم وابرز صلاة جمعة من خلال مجموعة من الإجراءات القمعية عبر حصار منطقة الدراز الذي تقام فيها الصلاة، ومنع دخول أئمة الجمعة واعتقالهم وتهديدهم بعدم إقامة صلاة الجمعة وهذا ما حدث مع عدد من علماء الدين الإجلاء.
الجدير ذكره أنّ سياسة منع النّظام لإقامة أكبر صلاة جمعة بدأت في يونيو 2016، في الوقت الّذي أسقطت فيه جنسية اكبر قيادة دينية في البحرين متمثلة في آية الله الشّيخ عيسى قاسم ومحاكمته بتهمة القيام بفريضة شرعية أصيلة وهي فريضة الخمس الخاصّة بأتباع أهل البيت (ع).
كما قامت بإغلاق مكتب البيان للمراجعات الدينية في نفس الفترة وأغلقت جمعية التوعية الاسلامية وأغلقت جمعية الرسالة الاسلامية واعتقلت واستدعت ولاحقت في نفس الحملة الامنية قرابة الـ 90 عالم دين بحريني.
ويأتي منع صلاة الجمعة وتجريم فريضة دينية وإسقاط جنسية ابرز مرجعية دينية واغلاق مكتب البيان واغلاق التوعية والرسالة واعتقال وملاحقة علماء الدين كل ذلك يأتي ضمن مشروع النظام في الاضطهاد الطائفي والعداء للمكون الجعفري والقضاء على آخر متنفس للحريات الدينية وبذلك اصبحت البحرين اسوء دولة في الحريات الدينية وابرز نظام في ممارسة الاضطهاد الديني. (۹۸۶/ع۹۴۰)