19 June 2018 - 12:36
رمز الخبر: 444187
پ
قائد الحرس الثوري:
اكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري بان اليمن الان على اعتاب الانتصار، لافتا الى ان القوات اليمنية هزمت التحالف الكبير للاميركيين والاوروبيين مع الرجعية العربية، في معركة ميناء الحديدة الاخيرة.
 اللواء محمد علي جعفري

وفي كلمة له يوم الثلاثاء في ملتقى تعبئة الاساتذة الجامعيين المنعقد في جامعة طهران اكد اللواء جعفري بانه لا يمكن فصل الثورة الاسلامية عن الجمهورية الاسلامية واضاف، انه خلال الاعوام الاربعين الماضية تحققت انجازات كثيرة من ضمنها الصحوة الاسلامية وتاثيرات الثورة الاسلامية في المنطقة والعالم.

واكد بان انتصارات متتابعة حققتها جبهة الثورة الاسلامية كانتصار شعوب لبنان والعراق وسوريا واضاف، ان اليمن الان على اعتاب الانتصار ولقد شهدنا خلال الايام الاخيرة في ميناء الحديدة هزيمة التحالف الكبير للاميركيين والاوروبيين مع الدول العربية الرجعية في المنطقة.

واعتبر الهزائم المتتالية لقوى الاستكبار العالمي التي اصطفت امام الثورة الاسلامية بانها من المنجزات الكبرى للثورة.

ونوه الى تقرير لمعهد  دراسات تابع للكونغرس الاميركي اعلن بان ايران تمتلك اكبر ترسانة صاروخية في المنطقة واضاف، ان قدراتنا الصاروخية معتمدة على قدراتنا العلمية.

وقال اللواء جعفري، اننا قادرون على زيادة مدى صواريخنا الى اكثر من الفي كيلومتر الا ان هذه ليست سياستنا في الوقت الحاضر لان الكثير من اهداف ومصالح العدو واقعة ضمن هذا المدى لذا على الاميركيين عدم الخوض في المجال العسكري.

واشار الى قضية الاتفاق النووي ونكث العهد من جانب اميركا وعدم الالتزام بتعهداتها واضاف، ان زعيم كوريا الشمالية كان ثوريا لكنه كان ثوريا شيوعيا وليس اسلاميا وقد ساوم تاليا الا اننا لن نساوم.

واعتبر العقبة الكبرى امام تقدم اهداف الثورة الاسلامية في الداخل هو التيار الفكري المقابل للتيار الاسلامي الاصيل واضاف، ان اجراءهم الاخير في هذا المجال يتمثل بالرسالة التي وجهها مائة شخص لمسؤولي البلاد والتي دعوا فيها للتفاوض مع ترامب.. ان هؤلاء يتواكبون مع اميركا واعداء الشعب ويوفرون الارضية لهم.

واضاف اللواء جعفري، إن لم نقل ان هؤلاء الافراد المائة كانوا مكلفين بتوفير الاجواء للتفاوض مع ترامب، فمن المؤكد ان عددا لافتا منهم مكلفون بهذا الامر. (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.