ودعا السيد الموسوي في كلمته خلال حفل افتتاح مهرجان السفير الثقافي الثامن الذي أقامته أمانة مسجد الكوفة المعظم دعا الباحثين والمؤرخين الى التصدي للأقلام الصفراء التي تحط من قيمة هذه المدينة التي يحبها آل البيت (علسهم السلام).
ووصف السيد الموسوي مدينة الكوفة بالظاهرة الحضارية في تاريخ الثقافة الاسلامية عامه والعراق خاصة حيث أنها عكست تحولاً جديداً اذ اصبح العراق دار هجرة العرب وقاعدة حضارية اسلامية جديدة.
وذكر رئيس الديوان الاسباب التي دفعت الإمام الحسين (عليه السلام) الى قصد الكوفة وإرساله اليها ابن عمه وثقته مسلم بن عقيل (عليه السلام) اعتبارها واحدة من الحواضن المتمردة على الحكم الأموي، وباعتبار الواجب الذي يراه (عليه السلام) ملقىً على عاتقه، ومثل هذه المسألة – الغدر والخيانة – لا يأبه بها الامام حتى يترك هدفه، والاّ لكان أبوه (عليه السلام) أولى بمغادرة الكوفة من قبل فاحتمال العصيان لا يسقط واجب التصدي.
بعد كلمة رئيس الديوان القى الشاعر د. نبيل الحلباوي قصيدة بالشعر الفصيح حباً وعرفاناً لصاحب الذكرى مسلم بن عقيل (عليه السلام) وعظمة هذه المدينة التي مثلت النصرة والمحبة لآل البيت (عليهم السلام) رغم عداء السلطات لها.
وعلى هامش حفل الانطلاق تم تكريم شخصيات كوفية كما تم افتتاح معارض للخط العربي والصور الفوتوغرافية والكتب التي تختص بمدينة الكوفة. (۹۸۶/ع۹۴۰)