الشيخ الكربلائي وخلال كلمةٍ ألقاها في هذا المحفل هنّأ العاملين في هذه اللّجان على ما حقّقوه من نتائج طيّبة انعكست إيجاباً على فعاليات وفقرات المهرجان، وحثّهم كذلك على مواصلة جدّهم واجتهادهم في سبيل المحافظة على هذا المنجز وديمومة سلسلة نجاحاته، ومنها هذه الدورة التي حقّقت نجاحاً واسعاً وصدىً أوسع على مختلف المجالات، وأن تكون نهاية النسخة الرابعة عشرة من مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ نقطة انطلاقٍ للتحضيرات والاستعدادات للدورة الخامسة عشرة.
عضو اللّجنة التحضيريّة للمهرجان ورئيسُ اللجنة الإعلاميّة فيه السيد عقيل عبد الحسين الياسري بيّن لشبكة الكفيل: "إنّ هذا التكريم ليس بغريبٍ على اللّجنة التحضيريّة للمهرجان وجاء تثميناً لما بذله العاملون في اللجان الفرعيّة من جهدٍ وحسب تخصّص وعمل كلّ لجنة، والذي صبّ في بودقة النجاح لهذه الدورة التي اتّسمت بالتميّز بشهادة كلّ من حضر وشارك في فعاليات المهرجان، لكونها دورة استثنائيّة عُقدت بعد تحرير كافة أرض العراق من براثن عصابات داعش الإرهابيّة، وتزامناً مع انتصارات العراقيّين التي حقّقوها على هذه العصابات، وهذا ما ترجمناه من خلال شعار المهرجان والفعاليات والفقرات التي ضمّها".
يُذكر أنّ مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الذي تُقيمه وترعاه وتنظّمه الأمانتان العامّتان للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية كلَّ عامٍ إحياءً لذكرى مولد سبط الرسول الأعظم(صلّى الله عليه وآله) الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس والإمام السجّاد زين العابدين(عليهم السلام)، هو أحدُ المهرجانات والفعاليات الدينيّة والثقافيّة التي تُقيمها الأمانتان العامّتان للعتبتين المقدّستين سنويّاً، والذي يُعَدُّ جزءً من نشاطهما في تثقيف المجتمع وزيادة وعيه الدينيّ والفكريّ عموماً، ولبيان آثار ونتائج الثورة الحسينيّة المعطاء على وجه الخصوص وقد شهدت الدورة الرابعة عشرة له مشاركة 33 دولة من مختلف دول العالم. (۹۸۶/ع۹۴۰)