وفي سلسلة تغريدت عبر حسابه في تويتر، اعتبر الحقوقي السلمان أن البحرين "ستستمر في التدهور السياسي والحقوقي والإقتصادي الخطير إذا استمرت السلطة في مباركة الخطاب الذي يقول: لا للتقيد بالتزامات البحرين الدولية في مجال حقوق الإنسان، لا للديمقراطية، لا للمواطنة المتساوية، لا للحوار، لا للمصالحة الوطنية".
هذا وأكد إن رفض منطق الحوار والمصالحة الوطنية ومدّ الجسور مع كافة أطياف الشعب وتحقيق المواطنة المتساوية والوفاء بالإلتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان دلالة واضحة على افلاس حكومة البحرين، مضيفاً “أقطع جازما أن كل حريص على مصلحة البحرين يدعو الحكومة الى اعتماد لغة الحوار بدلا من لغة القمع”.
ورأى الشيخ السلمان أن البحرين بحاجة لمنطق المساواة والحوار والمصالحة والعدل وإحترام مبادئ حقوق الإنسان، لا لمنطق التأزيم والقمع والبطش والتعسف والعنصرية والكراهية.
وحول زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان، قال "شتان بين من يطالب بالحوار ويصر على السلمية من سجنه، وبين من يرفض منطق الحوار ويبارك القمع والبطش والإستخدام المفرط للقوة، ويحرم غالبية أبناء وطنه من حقوقهم المشروعة! لك الله ياوطني". (۹۸۶/ع۹۴۰)