وأعلن التيار والحركة عن تنظيم سلسلة من الفعاليات بهذه المناسبة ضمن أسبوع حمل عنوان "الرموز القادة وضحايا التعذيب في البحرين".
وفي بيان صدر السبت ٢٣ يونيو بتوقيع تيار الوفاء و(حق)، عبر عن التضامن مع "سجناء الضمير وضحايا التعذيب المتواصل في السجون الخليفية، وعلى رأسهم الرموز القادة".
وقال البيان بأن الرموز المتهمين بقيادة ثورة ١٤ فبراير يعانون من التعذيب "والقتل البطيء".
كما أوضح بأنهم يواجهون ما وصفها البيان بمحاولات من التهميش و"الالتفاف على تاريخهم القيادي".
وأعلن تيار الوفاء وحركة (حق) – من القوى الثورية المعارضة – عن تدشين الأسبوع في الفترة الممتدة بين ٢٣ يونيو وحتى ٢٩ يونيو الجاري، حيث يشمل على فعاليات وتظاهرات داخل البحرين وخارجها.
وشدد البيان على أن هذه الفعاليات تأتي "استمرارا في نهج الرموز القادة"، داعيا إلى المشاركة الفاعلة فيها للتأكيد على "عدم الاستسلام والمضي بثقة أكبر في طريق المقاومة ومنهجها الراسخ وحتى تحقيق أهداف ثورة ١٤ فبراير بإسقاط نظام آل خليفة".
واتهم البيان المشيخيات القبيلة في الدول الخليجية بدعم "الجرائم" المتواصلة في البحرين، وبالتوازي مع "التواطوء" الأمريكي والبريطاني.
وأضاف البيان بأن الانتهاكات في البحرين تجري في "ظلِّ صمتٍ دوليّ مريبٍ ومخزٍ"، منتقدا المؤسسات الحقوقية الدولية التي تكتفي "بإصدار بيانات فارغة من المعنى" ومن غير "أفعال على الأرض" تجبر النظام الخليفي على وقف الجرائم. (۹۸۶/ع۹۴۰)