وأكد الائتلاف في بيان، أن الإدارة الأمريكية شريك مباشر في هذه "الجريمة الممنهجة" ضد سماحته، وفي كلّ جرائم النظام بحق الشعب البحريني. وقال إن أمريكا أثبتت عبر السنوات الماضية ازدواجيّة المعايير منذ انطلاق ثورة 14 فبراير 2011 حتى اليوم وإعطاء ملك البحرين الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من الجرائم الدمويّة ضدّ الشعب وفق ما تقتضيه مصالحه الاقتصاديّة.
وأشار الائتلاف إلى أن بريطانيا لا تقلّ إجرامًا عن الإدارة الأمريكيّة، فهي شريكٌ رئيسي في كلّ "الجرائم الخبيثة" التي يقوم بها النظام البحريني وهي الداعم لمخططاته "الدنيئة" ضدّ أبناء الشعب من خلال توفير الغطاء السياسيّ لملك البحرين وتزويده بالخبرات الأمنيّة لقمع الحراك السلمي وهندسة جرائم التعذيب في السجون.
واعتبر ائتلاف 14 فبراير أن دعم الإدارتين الأمريكيّة والبريطانيّة للبحرين يعدّ ممارسة مباشرة ومشاركة لجرائم النظام البحريني ضدّ سماحة آية الله قاسم وكل الشعب البحريني. (۹۸۶/ع۹۴۰)