أصدر مندوب ايران الدائم في الأمم المتحدة "غلام علي خوشرو" بياناً حول الاجتماع الذي عقد يوم أمس الأربعاء في الأمم المتحدة، جاء فيه:
أظهرت جلسة مجلس الأمن يوم أمس الأربعاء مدى عزلة الولايات المتحدة بما يتعلق بمسألة الاتفاق النووي، ومرة أخرى كشفت حجم دعم المجتمع الدولي الكبير للتعددية والدبلوماسية مقابل الأحادية وممارسة الضغوطات.
وأضاف البيان: على عكس الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي التزمت على الدوام بتنفيذ كافة الالتزامات المترتبة على الاتفاق النووي، وتم إثبات هذا الأمر مرارا من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن الولايات المتحدة منذ بداية التوصل إلى الاتفاق النووي وخاصة أثناء رئاسة ترامب امتنعت عن تنفيذ تعهداتها بهذا الشأن.
وقال مندوب ايران الدائم في منظمة الأمم المتحدة: انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي الأحادي الجانب والمخالف للقانون يستوجب مساءلة دولية ويظهر نقض أمريكا لتعهداتها وعدم التزامها الصارخ بقرار مجلس الأمن 2231. ويجب أن تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية إجرائها المخالف للقانون ولميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، كما يتوجب على باقي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لاسيما أعضاء الاتفاق النووي أن يضطلعوا بمسؤوليتهم المشتركة للإبقاء على الاتفاق النووي.
وختم البيان: لاينبغي الشك إطلاقاً أنه بعد استنفاذ كافة الإجراءات المتاحة لتعويض الخسارة الناتجة عن الإجراء الأمريكي وفي حال لم يتم تأمين حقوق ومصالح الشعب الإيراني، فإن من حقايران الذي لا يمكن إنكاره أن تتخذ الإجراءات المناسبة بهذا الشأن، كما أن فرض عقوبات نووية أمريكية جديدة سيحول دون تنفيذ طهران لإلتزاماتها المرتبتة على الاتفاق النووي بشكل كلي أو جزئي. (۹۸۶/ع۹۴۰)