واضاف: "اننا في ظل هذا الوضع ندعو الجميع ان يتقوا الله في وطنهم ويسرعوا في تشكيل الحكومة لان الوطن والمواطن الذي يئن تحت وطأة وضع اقتصادي واجتماعي وامني صعب هو اهم من انتظار وضعا هنا ووضعا هناك، وهو اهم من مصالحنا السياسية واهم من ارتباط اي مسؤول باي جهة خارجية وما تسعى له من اجل ان تضع يدها في كل شاردة وواردة في هذا الوطن الذي يكفيه انه تحمل الكثير وقدم الغالي والنفيس من اجل كرامة كل الوطن العربي وواجه المحتل الاسرائيلي والمحتل التكفيري وانتصر عليهما".
من جهة ثانية بارك شريفة "الخطوات المتتالية للامن العام لاعادة النازحين السوريين الى بلدهم، وآخرها كان بالامس، ودعا الى استكمالها بالطريقة التي تحصل من خلال الاتصال بالسلطات السورية المختصة وهذا هو الصحيح لانه لا يمكن ان يعودة النازحون السوريون الى بلدهم بشكل منظم الا عبر التواصل مع الحكومة السورية وغير ذلك هو نفخ في الهواء من دون اي جدوى ولا ينفع".
وتطرق شريفة الى الخطة الامنية في البقاع، مثنيا على "ما يقوم به الجيش اللبناني في هذه المنطقة التي تحتاج ايضا الى حضور الدولة بكل اجهزتها ليس فقط الامنية منها انما تلك التي تقدم لاهلنا في البقاع ما يحتاجوه من خدمات اجتماعية وصحية وزراعية واقتصادية وتربوية لينفضوا عنهم غبار الحرمان والعوز وليعيشوا عيشة كريمة دون عوز او منة من احد". (۹۸۶/ع۹۴۰)