وقال خلال لقاءه المبعوث الخاص لوزارة خارجية مملكة السويد إلى اليمن وليبيا السفير بيتر سيمنبي إن هناك طرفين متضررين من إيقاف العدوان طرف داخلي يستمد شرعيته من استمرار العدوان ومعاناة الشعب اليمني ويرى أن أي حل ليس في صالحه بالإضافة إلى الطرف الأمريكي.
وأضاف" قدمنا الكثير من المبادرات لقطع الطريق أمام الدعايات والأكاذيب المضللة التي تطلقها دول تحالف العدوان والاحتلال وما قدمناه في موضوع ميناء الحديدة خير دليل على ذلك وقد تناقشنا كثيرا مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث ونتمنى أن تثمر جهوده في هذا المجال".
وفي سياق متصل، أوضح" اقترحنا على المبعوث الأممي خطوات عديدة لإعادة بناء الثقة ومنها فتح مطار صنعاء ورفع القيود على ميناء الحديدة وتبادل الأسرى من الطرفين ووقف إطلاق النار من الجانبين وإيقاف قصف الطيران مقابل وقف إطلاق الصواريخ".
وأشار إلى أن صنعاء اقترحت على المبعوث الأممي خطوات عديدة لإعادة بناء الثقة ومنها فتح مطار صنعاء ورفع القيود على ميناء الحديدة وتبادل الأسرى من الطرفين ووقف إطلاق النار من الجانبين وإيقاف قصف الطيران مقابل وقف إطلاق الصواريخ".
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى على أنه إذا كان هناك جدية لدى الأطراف الدولية في الحل فهي قادرة على الضغط على الدول المعتدية .. وقال" أما من جانبنا فقد لاقت جهود المبعوث الأممي وغيره مرونة لا نظير لها والكرة اليوم في ملعب الطرف الآخر". (۹۸۶/ع۹۴۰)