بعد اللقاء قال عبد الله: "تشرفنا بلقاء الشيخ الدكتور حسام الدين قراقيرة وأركان جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، وكان مناسبة لتدارس الأوضاع في لبنان والأمة الإسلامية".
اضاف: "هنأنا الجمعية على النتائج التي حققتها في الانتخابات النيابية الأخيرة والتي كانت تأكيدا لحجم الجمعية الكبير وحضورها في أوساط الساحة السنية. وما حققته الجمعية وإن كان مهما إلا انه كان يمكن أن يكون أكبر ويعبر عن حقيقة حجم الجمعية فيما لو اعتمد نظام النسبية الكاملة مع لبنان دائرة واحدة وهذا ما نتمنى إن نحققه في المستقبل، ونجاح الجمعية دليل على مصداقيتها التي حافظت عليها رغم عواصف التعصب التي مرت بها المنطقة واستمرارها في تقديم الخدمات الاجتماعية والصحية والتربوية للمحتاجين إليها".
وتابع: "إن اختيار الناخبين لجمعية المشاريع هو اختيار للنهج الإسلامي المحمدي الأصيل والإسلام الوسطي الذي تعبر عنه ورفض من هذا الشارع للنهج التكفيري الوهابي البعيد عن مفاهيم الإسلام كل البعد"، لافتا الى ان "الانتخابات النيابية أفرزت أحجاما سياسية تجب مراعاتها في تشكيل الحكومة"، مؤكدا "على توزير ما اصطلح على تسميته المعارضة السنية وإن كنا لا نحب التقسيمات المذهبية لكن هذا هو واقع البلد".
وختم: "أفرزت الانتخابات النيابية واقعا جديدا وأكدت أن الشعب اللبناني بغالبيته يؤيد المقاومة كنهج وحيد لتحقيق المناعة الذاتية من العدو الصهيوني لذا لا بد من أن تكون المقاومة واضحة في البيان الوزاري دون مواربة أو استعمال لمصطلحات بديلة". (۹۸۶/ع۹۴۰)