واشار الرئيس روحاني في كلمة القاها عصر الاربعاء في الملتقى المشترك للناشطين الاقتصاديين ورجال الاعمال الايرانيين والنمساويين في فيينا، الى تاريخ العلاقات بين البلدين، وقال: ان ايران والنمسا وشعبيهما عازمتان على الوقوف بوجه القوى التي تسعى لحرمان المجتمع الانساني من حقوقه.
واكد رئيس الجمهورية ان البلدين حريصان على الالتزام بالاتفاق النووي، مضيفا: لابد ان نقف بوجه تلك القوى التي تحاول حرمان الشعوب من حقوقها والا نستسلم امام ضغوطها.
ووصف الرئيس روحاني اجراءات الحظر التي تفرضها الادارة الاميركية على ايران بانها عقوبات على الشعب كله، وقال: ان هذه الاجراءات من حيث انه لا يأتي في اطار القوانين الدولية يعد جريمة وظلما وانتهاكا لحقوق الشعوب.
واضاف ان "إيران ستصمد أمام اجراءات الحظر الامريكية مثلما صمدت في الماضي، وهذه الادارة الأميركية لن تبقى في السلطة للأبد".
واوضح رئيس الجمهورية ان مجموعة او دولة ما تحاول في الوقت الراهن سلب حقوق الشعوب التي يجب ان تتتمتع بها في اطار القوانين الدولية، وقال: ان الاتفاق النووي
تم توقيعه مع 6 دول من بينها اميركا، وتولت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاشراف على تنفيذه واصدر مجلس الامن الدولي قرارا بتأييد الاتفاق. (۹۸۶/ع۹۴۰)