ووصف الحج بمثابة مؤتمر اسلامي عظيم وحركة كبرى لامثيل لها في العالم الاسلامي والعالم، موضحا، ان مناسك الحج كالاعوام السابقة تقام فيما لاترتبط الجمهورية الاسلامية الايرانية والمملكة السعودية بعلاقات دبلوماسية حاليا الا ان موضوع الحج يكتسب اهمية كبيرة للغاية حيث انه منفصل عن العلاقات بين البلدين وعلى هذا الاساس يتم دفعه الى الامام.
ولفت محمدي الى ان عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين احدث قيودا كثيرة وزاد من الصعوبات لكن الكوادر الناشطة في منظمة الحج والزيارة وبعثة قائد الثورة وجميع الكوادر الخدمية ومدراء الاقسام والقوافل يبذلون قصارى جهودهم لتقديم افضل الخدمات للحجاج الايرانيين من اجل اداء المناسك بافضل صورة ممكنة والاستفادة من بركات هذه الزيارة المعنوية.
ولفت الى تشكيل 25 مجموعة عمل من الخبراء عقب موسم الحج في العام الماضي بهدف تحديد الاضرار اثناء موسم الحج ومعالجة المشاكل للاعوام المقبلة.
ونوه محمدي الى انشاء مستوصفات تخصصية في مكة المكرمة والمدينة المنورة فضلا عن منى وعرفات حيث يستطيع الحجاج الاستفادة منها في الخدمات العلاجية.
واشار الى انه وفق الاتفاق الناجز مع المسؤولين السعوديين يستطيع الحجاج الايرانيون في منى وعرفات مراجعة اقرب المستوصفات السعودية في اماكن تواجدهم. (۹۸۶/ع۹۴۰)