وعن الموضوع الحكومي قال: "علينا ان نثبت دعائم وطننا من خلال تشكيل حكومة وطنية جامعة وفقا لمعايير العدالة في التمثيل. فلا يجوز استبعاد احد على الاطلاق، لا منطلق طائفي ولا منطلق سياسي او حزبي، فالوطن لا يمكن ان ينتظر مزاجية فلان او فلان، هذا الوطن وابناؤه لا يعذرون احدا".
أضاف: "إننا نحتاج الى حكومة تدافع عن لقمة عيش اللبنانيين، فتعالوا كي نبني وطننا على قواعد العيش المشترك والمساواة، نحن بحاجة الى حكومة قادرة للقيام بواجبها على أكمل وجه في حفظ لبنان وحقوقه السيادية على الحدود وقادرة على استخراج ثرواته النفطية من دون اي انتقاص. نحن مستعدون للمساعدة لكن على الجميع ايضا المبادرة وتحمل المسؤولية واستشعار خطورة الاستمرار في حال المرواحة وهدر الفرص".
من جهة أخرى تطرق الشيخ المصري إلى قضية القدس وقال: "عندما تقف حركة أمل وعندما نقف كمقاومين مع القدس، لا ننطلق في موقفنا من موقع طائفي او ديني انما من موقف انساني وعقائدي، فالقدس هي ملتقى قيمنا ومعراج رسالتنا". (۹۸۶/ع۹۴۰)