وقال شريف، في كلمته خلال الملتقى الثالث لكوادر اعلام الدفاع المقدس في شهركرد/ جنوب غرب/ اليوم الاربعاء، ان القوة العسكرية الاميركية ليست كالسابق بحيث ترسو قطع بحريتها اينما تشاء بل ان افضل قوات المارينز الأمريكية عندما يسقطون في الاسر يجلسون بذلّة امام الجنود الإيرانيين ويعتذرون عن تجاوز الحدود البحرية للبلاد.
واضاف، ان ايران اليوم باتت قوية اكثر من اي وقت مضى وهو ما حصل بفضل التضحيات خلال حرب السنوات الثماني (التي شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات)، موضحا ان الاعداء يخططون لتأجيج الوضع الداخلي وبث اليأس ازاء المستقبل الا انهم سيؤولون الى الفشل ايضا.
واشار الى ان الحرب النفسية التي يشنها الاعداء يعتمدون فيها على الداخل حيث يستغلون ما تبثه وسائل الاعلام وكمثال على ذلك استغلوا حادث اصطدام صهريج النفط العراقي بالحافلة الايرانية في سنندج وزعموا ان سائق الصهريج كان عراقيا ومتوجها الى العراق فيما نفى المدعي العام صحة هذا الادعاء.
واعتبر ان اثارة هذه الاجواء من قبل الاعداء تأتي بهدف الايحاء بأن ايران لديها حضور في العراق.
ووصف نشاطات وسائل الاعلام في العالم اليوم بانها تختلف عن السابق حيث يبثون الاكاذيب المفضوحة بهدف تأجيج الحرب النفسية.
واشار الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحظى بالقوة الممتازة بفضل توجيهات قائد الثورة وحضور الشعب، حيث ان ترسانة ايران الصاروخية وطائراتها المسيرة تكسبها القوة الا ان العنصر الاهم في هذا المجال هو حضور الشعب.
ونوه الى ان الاعداء اليوم يشنون حربا اقتصادية على ايران الاسلامية الا انها اليوم اشد قوة بحيث لن يستطيع الاعداء التأثير عليها بحربهم النفسية.
ولفت الى ان باحثين فرنسيين درسوا اسباب انتصار ايران في الحرب مع العراق (في عقد الثمانينات)، وعزوا ذلك الى وصايا الشهداء حيث اثبتت الدراسة ان العراق كان وضعه افضل في المجال التسليحي الا ان القوة العقيدية والالتزام بالدين والتماسك الاسري في ايران شكلت عناصر الانتصار. (۹۸۶/ع۹۴۰)