وذكر الخطيب "أننا اذ نوجه تحية الاكبار الى شهداء لبنان وفلسطين وسوريا الذين سقطوا في مواجهة محور الشر والباطل الذي تتزعمه اميركا واسرائيل وحلفاؤها، فاننا نرى ان النصر سيكون حليفاً للحق في مواجهة الباطل والعدالة في مواجهة الظلم لان الله سبحانه وعد المؤمنين بالنصر لقوله: ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم، وهاهي سوريا تنتصر على العصابات التكفيرية المدعومة من اسرائيل وحلفائها، فتبادر اسرائيل الى ضرب سوريا رداً على هزيمة حلفائها".
كما طالب الخطيب اللبنانيين بـ"حفظ انتصاراتهم على العدوان الصهيوني والتكفيري من خلال التمسك بوحدتهم الوطنية وعدم التخلي عن قوة لبنان المتمثلة بجيشه وشعبه ومقاومته من منطلق الالتزام الوطني والاخلاقي لمن ضحى لحفظ وطنهم، فيبادروا الى تسهيل تشكيل الحكومة التي نريدها جامعة لكل المكونات السياسية بعيدة عن منطق المحاصصات والمصالح الضيقة تعمل لما فيه مصلحة لبنان، وتحفظ الدماء الزكية التي سقطت في الدفاع عن شعبه، وهي مطالبة بتوفير الاستقرار السياسي والامني وانعاش الوضع الاقتصادي والمعيشي من خلال القيام بمشاريع انمائية واستثمارية تحد من البطالة المتفشية ولاسيما في المناطق المحرومة في البقاع وعكار، مما يستدعي انشاء مجلس انماء للبقاع وعكار ينهض بالواقع الانمائي فيهما. وعلى المسؤولين ان يعملوا لتكون كل الوزارات مسخرة لخدمة الشعب اللبناني بما يعزز قيام دولة القانون والمؤسسات التي ترعى شؤون مواطنيها دون تمييز بين منطقة وطائفة".
كما طالب ايضاً اللبنانيين بـ"التضامن والتعاون في حل مشكلة النازحين السوريين من خلال العمل على مختلف المستويات لتأمين العودة الامنة لهم، فلبنان لم يعد قادرا على تحمل هذا العبء الكبير، وعلى الحكومة اللبنانية التنسيق المباشر مع الحكومة السورية لانجاز هذه العودة في اسرع وقت ممكن". (۹۸۶/ع۹۴۰)