وفي كلمته خلال مراسم تقديم القائد الجديد للحرس في محافظة سيستان وبلوجستان، قال العميد حسين سلامي: اننا في جميع الألعاب العالمية، نقوم بالدفاع في البداية، الا اننا ننقل الكرة بسرعة الى مرمى الاعداء في النصف الثاني.
وأوضح: في البداية قمنا بالدفاع، الا اننا تمكنا بسرعة من إبعاد تركيز العدو على البلاد، وأصبحت ايران آمنة ومضت في مسار الاستقرار والتقدم والخلود.
وأضاف: لا يوجد سلاح لا يمكن انتاجه داخل البلاد بأفضل جودة حسب المعايير العالمية.
وتابع: لقد انهارت كل أحلام الاعداء.. فالصهاينة كانوا يريدون الهيمنة من المتوسط وحتى الفرات، الا ان حزب الله هدم كل أحلامهم هناك.
وأكمل: انهم كانوا يريدون الهيمنة على سوريا باسم الاسلام، لكن الصهاينة اليوم يتلقون قرب حدودهم بآذانهم وليس عبر اللاسلكي مختلف اللهجات الايرانية والافغانية والعراقية واللبنانية والباكستانية، اي ان قوة دولية تشكلت للقضاء على الاستكبار العالمي حسبما افادت وكالة فارس للانباء.
وأردف نائب القائد العام للحرس الثوري: ان العدو ومن خلال ترويج الفكر التكفيري، قام بتقديم الارض لداعش وعمل على تعزيز اقتصاده، الا ان مخططاته باءت بالفشل. (۹۸۶/ع۹۴۰)