وحمّلت الحركة في بيان، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة الناتجة عن هذه "الإجراءات الانتقامية" التي تعكس حجم الظلم وبشاعة الجريمة التي تتعرض لها غزة.
وأكدت أن محاولات الاحتلال لن تفلح أبدا في التأثير على المواقف الوطنية لاستمرار النضال والمقاومة لانتزاع حقوقنا وإنهاء الحصار.
وأضافت الحركة "شعبنا سيواصل نضاله حتى انتزاع حريته ، وسيستمر في مسيرات العودة السلمية حتى تحقق أهدافها، وضمان العيش بكرامة فوق أرضه، وكسر الحصار عن قطاع غزة".
واعتبرت حماس أن القرار يعبر عن غباء العقل السياسي "الإسرائيلي" الذي يتوهم أنه بمزيد من الضغط على شعبنا يمكن أن تكسر إرادته.
وأشارت إلى أن قرار الاحتلال إغلاق المعابر هي جريمة مكتملة الأركان، وانتهاك عنجهي لكل القوانين والأعراف الإنسانية.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والعالم أن يخرج عن صمته تجاه ما يمارسه الاحتلال من جرائم بحق الإنسانية، مؤكدة أن قرار الاحتلال الأخير جرأه عليه الصمت الإقليمي والدولي على جرائمه وانتهاكاته وغياب القرارات الرادعة بحقه.
ويعتبر "كرم أبو سالم" التجاري الوحيد لسكان القطاع الذين يعيشون أوضاعًا اقتصادية صعبة للغاية في ظل استمرار الحصار وتشديد الإجراءات على حركة دخول وخروج البضائع.
ويأتي هذا القرار عقب أسبوع من قرار حكومة الاحتلال تقليص البضائع الموردة إلى القطاع عبر المعبر، ومنع التصدير عبره، مدعيةً أن ذلك جاء بسبب استمرار إطلاق البالونات الحارقة تجاه مستوطنات غلاف القطاع. (۹۸۶/ع۹۴۰)