18 July 2018 - 11:35
رمز الخبر: 444651
پ
تجمع العلماء:
رأى "تجمع العلماء المسلمين" بعد اجتماع مجلسه المركزي، انه "في أجواء الذكرى السنوية ال۱۲ لحرب تموز، تحاول قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية أن تضع حدا لسلسلة انتصارات محور المقاومة، التي بدأت من انطلاقة المقاومة الإسلامية في لبنان، مرورا بحرب تموز وتحرير غزة وفشل الحرب عليها، وعملت كل ما في وسعها لذلك، إلا أن هذا المحور استطاع الاستمرار في انتصاراته التي سيتوجها بتحرير فلسطين من رجس الاحتلال الصهيوني".
تجمع العلماء المسلمين

وقال: "إننا في التجمع مع قناعتنا التامة بالنصر، إلا أنه يحتاج لشروط يجب أن تتوافر، وأهمها عدم السماح لمحور الشر الصهيو-أميركي بإيقاع الفتنة بين أبناء أمتنا، سواء القومية أم العرقية أم الطائفية أم المذهبية، والصبر على الضغوط التي ستمارس عليها من حصار اقتصادي وفتن داخلية، وتحريك للشارع باحتجاجات ذات طابع معيشي محق، والهدف من ورائها إسقاط الدول التي تبنت المقاومة".

واعلن انه "بعد دراسة مستفيضة للواقع السياسي في المنطقة، ومع عدم قناعتنا بالالتزامات الأميركية، إلا أن التوصل إلى قرار اعتماد الديبلوماسية في حل المشاكل الذي حصل في قمة ترامب - بوتين أمر جيد، وهذا يقتضي انسحاب الولايات المتحدة الأميركية من منطقتنا وترك الشعوب تأخذ خياراتها المصيرية انطلاقا من عملية ديموقراطية".

واذ نوه التجمع ب"اجتماع المجلس النيابي اليوم وانتخاب اللجان النيابية"، لفت الى ان "دولة الرئيس نبيه بري انتظر طويلا كي تشكل الحكومة، وهو لا يستطيع إبقاء المجلس دون لجان بانتظار حل معضلات في تشكيل الحكومة، وهي في حقيقتها ناتجة عن محاولة البعض أخذ أحجام غير واقعية، في حين أن الحريصين على البلد رضوا بحصص أقل من حجمهم كي تسير عجلة الدولة، وهذا ما ندعو إليه الفرقاء كافة للتنازل عن المصلحة الحزبية للمصلحة الوطنية".

واشاد ب"الإنجازات العسكرية الكبرى للجيش العربي السوري"، داعيا الى "استمرار الحرب على الإرهاب حتى تصفيته نهائيا، وندعو الدولة السورية الى عدم الاستماع لبعض النصائح التي توجه إليها للعمل على إخراج المستشارين الإيرانيين وقوات المقاومة، إذ أن هذه الخدعة تهدف الى اعادة الأمور للمربع الأول ولا مصلحة لسوريا في ذلك".

واستنكر "محاولات تقويض الأمن في العراق"، معتبرا أن "قوى إقليمية ودولية تقف وراء الحركات المحقة، إلا إن التعبير الغوغائي لن يجدي نفعا، وندعو الدولة العراقية إلى إجراءات اقتصادية سريعة لإغاثة الشعب وتوفير المستلزمات الضرورية له، من ماء وكهرباء وغذاء، وأن تضرب بيد من حديد مثيري الشغب واعتقالهم والتحقيق معهم لكشف الجهات التي تقف خلفهم".

واعتبر أن "الخلاف بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي يتصاعد بسبب الهمجية والعنجهية التي يتعامل فيها الرئيس الاميركي دونالد ترامب مع الأوروبيين، إذ أنه يحاول أن يفرض عليهم آتاوات ويلزمهم بسياسات ليست في مصلحتهم، خصوصا لجهة الضغط عليهم لإلغاء الاتفاق النووي مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية". (۹۸۶/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.