تصور إمكانية حل مشكلات البلاد من خلال التفاوض مع اميركا او إقرار العلاقات معها، خطأ سافر، هذا ما جدد المسؤولون الايرانيون التأكيد عليه بينما تشن الادارة الاميركية حملة لأثارة الاضطرابات والمساعدة في الضغط على الجمهورية الاسلامية.
حملة رد عليه الرئيس الايراني حسن روحاني بتحذير نظيره الاميركي دونالد ترامب من اللعب بالنار والا فسيندم، مؤكدا انه غير قادر على تحريض الشعب الايراني ضد امن ومصالح بلاده. واعتبر روحاني ان الحوار مع الادارة الاميركي لا معنى له فهي تعادي المسلمين والشعب الفلسطيني وتعمل حتى ضد مصالحها، مشددا على ان ايران ستهزم اميركا دون شك فالحرب معها هي ام الحروب والسلام معها هوالسلام الحقيقي.
من جهته، اكد رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني ان الشعب الايراني لن يساوم على كرامته امام الضغوط الاقتصادية التي تمارس ضده، وانه قادر على تحويل هذه المرحلة الى مرحلة اعادة بناء الاقتصاد الوطني.
وقال لاريجاني:" علی جميع الأطراف أن تعلم جيداً بأنّ الشعب الايراني شعب صبور لايساوم علي كرامته ولا يسمح له إنتماؤه الوطني بأن يتغاضي عن مستقبله وتطوره التقني مقابل النهج الأميركي الإستكباري والساعي الي الهيمنة".
ولذلك طالب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الدول الاوروبية باجراءات عملية للحفاظ على الاتفاق النووي، مؤكدا ان ايران ستواصل المحادثات مع الاوروبيين لكنها لن تبقى رهينة انتظار ردهم، وتخطط للحفاظ على صادراتها النفطية وتأمين حاجاتها. لانه اذا لم تتمكن ايران من تصدير نفطها فلن يتمكن اي بلد بالمنطقة من تصدير نفطه. (۹۸۶/ع۹۴۰)