وخلال اجتماعه باعضاء كتلة الامل في مجلس الشورى الاسلامي قال الرئيس روحاني، ان البلاد والشعب الايراني يواجهان اليوم ظروفا جديدة تستوجب من المسؤولين العمل اكثر من اي وقت اخر للتعاون والتعاضد للعبور من المشاكل وتلبية حاجات المجتمع.
واشار الى اهم قضايا السياسة الخارجية والاقتصاد قائلا، انه في هذه الظروف الخاصة التي نواجهها بعد خروج اميركا احادي الجانب من الاتفاق النووي فمن المهم جدا ادارة الظروف للعبور من هذه المرحلة والحفاظ على الامل تجاه مستقبل البلاد وعلينا العمل من اجل ان لا يشعر المواطنون بالقلق تجاه المستقبل.
واعتبر الظروف والضرورات الراهنة بانها تستوجب ضرورة تطوير التعاون بين الحكومة والبرلمان في مختلف المجالات واضاف، ان التعاون بين الحكومة والبرلمان يجب ان يتبلور للوصول الى الاهداف المهمة ومعالجة بعض المشاكل لنتمكن من تحقيق انجاز عظيم في تاريخ ايران السياسي.
واكد بان الحكومة ملتزمة بوعودها تجاه الشعب، لافتا الى الاحصائيات الايجابية في مجال توفير فرص العمل وازالة الفقر والصادرات غير النفطية والعوائد العامة للحكومة وتخصيص ميزانية انمائية لافتة خلال الاشهر الاربعة الاولى من العام الجاري، رغم الظروف والمشاكل السياسية والاقتصادية الخاصة. (۹۸۶/ع۹۴۰)