ورأت أن "هدف العدو إلغاء كل ما يمت بصلة إلى فلسطين، بدءا باللغة العربية، إلى اعمال التهويد في القدس، إلى توسيع أعمال الاستيطان وإلغاء وتدمير كل ما يمت بصلة إلى عروبة الأرض المحتلة، وفي هذا الإطار تأتي "صفقة القرن" لتشكل تتويجا لهذه الأعمال الإجرامية في حق فلسطين والإنسانية".
وإذ أكدت "الحركة" أن "الشعب الفلسطيني الذي يعرف على الدوام كيف يجدد أدواته النضالية والجهادية، ولن يسكت عن الجريمة الجديدة"، دعت إلى "أوسع حملة تضامن ومواجهة لهذا المشروع، على شتى المستويات"، داعية "كل الدول العربية والإسلامية التي تطبع مع العدو لأن تقطع علاقاتها معه فورا، وأن تسهم في توفير كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته، كما يفعل محور المقاومة، وفي مقدمه الجمهورية الإسلامية في إيران".
وتوقفت "الحركة" عند "التعثر في تشكيل الحكومة الجديدة"، منبهة من "محاولة إضاعة الوقت مرة بالترحال، وأخرى بالحصص، وثالثة بالتشاطر، وهي في الحقيقة محاولة بائسة للانقلاب على نتائج الانتخابات النيابية، لن تصل بأصحابها إلى نتيجة". (۹۸۶/ع۹۴۰)