ودعا الشيخ شريفة كل الاطراف الى "التنازل من اجل الوطن ووحدته وصونه ومن اجل حكومة وحدة وطنية جامعة فيها مصلحة كبرى لبلدنا ولاهلنا الذين ينتظرون من المسؤولين وبفارغ الصبر ايجاد الحلول لأزماتنا وتأمين فرص العمل للشباب والخريجين من الجامعات الذي يحملون شهاداتهم وهم يتسكعون ليجدوا عملا ولكن من دون نتيجة للاسف وهذا يعود الى غياب الدولة وغياب الحكومة وغياب من هو مسؤول عن تأمين ادنى مقومات العيش للبنانيين".
وفي قضية النازحين السوريين، اعتبر الشيخ شريفة "ان الضرورة تقتضي الاتصال بالسلطات السورية المختصة ان كان عبر الحكومة او وزرائها او عبر مسؤولين اخرين"، وقال: "الامر يجب ان يحصل لانه يساعد بشكل كبير في عودة النازحين الى سوريا. وأي طريق غير الاتصال بين الحكومتين اللبنانية والسورية لن يضع النازحين السوريين على سكة اعادتهم كلهم الى بلدهم". (۹۸۶/ع۹۴۰)