وقال: "كفاكم رهانا على متغيرات في المنطقة، فأنتم تراهنون على سراب، وعليه أوقفوا هذا الهذيان، وعليكم أن تعلموا أن الذي تراهنون عليهم، هو في ورطة ويحتاج الى المخلص والمنقذ"، مشيرا إلى "أن الأميركيين لم يستخلصوا العبر من الهزائم التي منيوا بها في العراق وسوريا واليمن ولبنان وغيرها، وبالأمس تحداهم الجنرال قاسم سليماني بالقول "إن كل ما تملكونه في المنطقة تحت مرمى نيراننا، ونحن قريبون منكم".
واعتبر بغدادي أن "لا خيار أمام الأميركيين إلا العودة عن هذه المكابرة، وعلى الأنظمة في العالم أن يدركوا خطر هذا الوحش القادم من وراء البحار، وأن الأسود في محور المقاومة لن تنام جائعة ولن تقبل بتغيير قواعد الإشتباك".
مرتضى
من جهته، تحدث رئيس بلدية تمنين التحتا عن مزايا العلامة الراحل "الذي تبجل الناس علمه وقداسته"، وقال: "رغم مرور السنيين ما زال الناس في المنطقة يذكرونه ويقدسون فيه تلك النفس الطاهرة"،. وأشاد "بالدور الكبير الذي قام به علماء آل الخطيب، والأثار الطيبة التي تركوها، وهذا ما ظهر جليا في الأجيال التي جاءت من بعدهم"، وقال: "نحن في بلدية تمنين لا بد إلا وأن نشكر هذه الجهود التي تقوم بها الجمعية من إحياء لهذا التراث الذي نعتز به".
كلمة العائلة
كما تحدث الشيخ اسماعيل الخطيب، باسم أسرة الشيخ المحتفى به، فاعتبر "أن العلماء العشرة من آل الخطيب، والذين درسوا في جبل عامل والنجف، تركوا آثارا كبيرة على بلدة تمنين التحتا وعلى عموم البقاع"، وقال: "ما زلنا إلى اليوم ننعم ببركة تلك الجهود التي تركها لنا هذا السلف الصالح، وخصوصا الشيخ أحمد الخطيب، الذي وبعد رحيل أكثر من ثمانين سنة، نحن في تمنين نتبارك به، وما زالت روحه الطاهرة حاضرة في عقول الناس".
وختم شاكرا جمعية الإمام الصادق على "الدور الكبير والجهد المتواصل في إحياء هذا التراث".
وقد حضر الحفل، الذي نظمته جمعية الإمام الصادق لإحياء التراث العلمائي بالتعاون مع بلدية تمنين التحتا في حسينية بلدة تمنين التحتا، عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب أنور جمعة، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات البلدية والاختيارية والاجتماعية والثقافية والأدبية والأهالي. (۹۸۶/ع۹۴۰)