وندد المشاركون في المسيرة بالجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته بحق المواطنين، وآخرها جرائم الاغتصاب والخطف بحق نساء وأطفال في المناطق المحتلة.
ورفع المتظاهرون لافتات ولافتات الحرية، ولافتات منددة بجرائم العدوان، وصورا لتلك الجرائم بحق الشعب اليمني.
وألقي خلال فعاليات المسيرة عدد من الكلمات والقصائد الشعرية التي أشارت إلى جرائم الاغتصاب التي يرتكبها العدوان ومرتزقته في المناطق المحتلة، داعية الشعب اليمن إلى التصدي للعدوان.
وأكد بيان المسيرة اختطاف النساء وانتهاك الأعراض جرائم فاقت في دناءتها العيب الأسود، وأن انتهاك الأرض والعرض هو مشروع الغزاة الوحيد ومن ينتظر منهم غير ذلك فهو واهم
وندد المسيرة بصمت الأمم المتحدة أمام جرائم العدوان التي قتلت الطفل والمرأة، داعيا الشعب اليمني للتحرك للتصدي للعدوان صونا للأعراض، مؤكدا أنما يصون العرض ويحمي الأرض ويحفظ الكرامة هو حمل السلاح ورفد الجبهات.
كما أكد على أن الجرائم الوحشية بحق الإنسان اليمني على مدى أربع سنوات من العدوان واغتصاب النساء اليمنيات في الحديدة ما كان لها أن تحدث إلا بموافقة الإدارة الأمريكية.
وأعلن أبناء صعدة في البيان استجابتهم لدعوة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي ووقوفهم إلى جانب أبناء تهامة في مواجهة الغزاة والمعتدين.
وعقب المسيرة نظم المشاركون في المسيرة حملة تبرع للسلاح الطيران المسير، كنوع من الرد على جرائم العدوان بحق الشعب اليمني. (۹۸۶/ع۹۴۰)