ودعا فضل الله، خلال خطبة الجمعة من على منبر المسجد الكبير في عيناثا، الى "وقف حالة الجمود وكسر التوازنات السياسية والطائفية استجابة لمصالح الفقراء"، مؤكداً "ضرورة شن حرب على الفساد لأنه اصبح خطراً على مشروع الدولة وسلامة المواطن".
كما لفت الى "وجوب ان يرفع السياسيون الغطاء عن جماعاتهم المرتكبين اولاً، قبل الحديث عن اية صدقية او محاسبة وبعد كشف المستور وما خفي من الملفات المطوية من دون حسابات طائفية ومذهبية"، داعياً الى "إسقاط حصانة الفاسدين وإطلاق خطة ميدانية لمواجهة الفساد بعيداً من الاستعراض السياسي والإعلامي".
كما دعا الى "وقف حالة الفوضى الاجتماعية والإنحدار الاقتصادي في الوقت الذي تزداد فيه معاناة الناس جراء إهمال وتقصير الطبقة السياسية المسؤولة عن تفاقم الازمات"، مشدداً على "ضرورة وقف مهزلة الماء والكهرباء حيث تتفاقم معاناة الناس من دون حلول جذرية في حين تزداد الشبهات حول وجود صفقات ومتعلقة بالمولدات الكهربائية".
وفي الملف الفلسطيني طالب بـ"يقظة شعبية في فلسطين وفي العالم العربي لكسر توازنات المصالح التي تستبيح الواقع وتكرس الهيمنة والمصادرة والإحتلال"، داعياً الى "وقف المجازر والقتل وحمامات الدماء في فلسطين وسوريا واليمن وإطلاق حراك شعبي بعد سقوط الرهان على الانظمة المتورطة في بمشاريع القتل والفتن والحروب في المنطقة". (۹۸۶/ع۹۴۰)