وبمناسبة يوم الصحفي في الجمهورية الاسلامية الايرانية، والتي تصادف الاربعاء، تزامنا مع الذكرى السنوية لاستشهاد الصحفي والاعلامي الايراني المخضرم محمود صارمي، كتب علي اكبر ولايتي على صفحته في اينستاغرام: اليوم 8 آب/اغسطس والذي تزامن مع تضحية واستشهاد محمود صارمي، يحمل ذكرى عن جهود الناشطين في مجال الاخبار والاعلام، والذين يمضون في مسار تنوير الرأي العام وتوعيته ويواكبون مسيرة تنمية البلاد، لذلك أقدم الى هؤلاء الاعزاء التهنئة بهذا اليوم العظيم، واتمنى لهم التوفيق والشموخ.
ولفت ولايتي الى ان الظروف التي تمر بها البلاد اليوم، تبين أكثر من أي وقت آخر، آهمية الاعلام ومكانته في تهدئة المجتمع وتقديم الاخبار والتحليلات الصحيحة والدقيقة، ليتمكن من المناداة بأحقية ومظلومية الشعب الايراني العظيم الذي يواجه بشجاعة أطماع المستكبرين الذين يحاولون القضاء على ايران الا انهم لن يحققوا هذا الحلم وسيذهب معهم الى القبر.
وتابع: ان ايران الاسلامية أثبتت أنها والى جانب صمودها ومقاومتها، بقيت دوما متمسكة بمبادئها والتزاماتها، وان الذين يتشدقون كذبا بالالتزام والامن في العالم، وخاصة اميركا، نقضوا حتى التزامات اسلافهم وإداراتهم السابقة بانتهاكهم الالتزامات الدولية، وليس بشأن ايران، بل حتى لم يلتزموا بأي تعهد تجاه حلفائهم.
وأردف: ان وسائل الاعلام واصحاب القلم الحريصين على ايران الاسلامية وتنميتها، هم اللسان الناطق للشعب الايراني، وينبغي ان يبادروا لتحليل الوضع العالمي المعاصر، وأن يبينوا الظروف الجائرة والغادرة التي فرضتها اميركا وعملائها على ايران، ولا شك فإن النصر وكما في السابق سيكون حليف الشعب الايراني العظيم. (۹۸۶/ع۹۴۰)